عذابي في البعاد
والقرب وطالب السماح

  ماتفرحش فيا الغرب
  ياحنين وقلبك طيب

يازعلان وعندك حق بحبك
وكلمه حق مينفعش اقولك لا

اوامرك وحاضر وطيب

جميع البشر يتساوو
ولا تشوف عيوني زيك

وياما جراح اتداوو
  بكلمه حبيبي ازيك

يامعدى ياواصل عندى
لأبعد حدود وحدود

بحبك يااغلي ماعندى
وعشانك انا موجود

وكل اللي عايزه هيمشي
وان كان عالغلط مردود

 
عذابي في البعاد والقرب
  وطالب السماح والقرب

متفرحش فيا الغرب
ياحنين وقلبك طيب

ياسايب في قلبي علامه
هتفضل ليوم القيامه

ومهما هيحصل بينا
  من هجر وعتاب وملامه

هيفضل في قلبي مكانك
  وابيع اي حد عشانك

واحافظ علي اللي مابينا
  وترجع بالف سلامه

ياسايب في قلبي علامه
هتفضل ليوم القيامه

ومهما هيحصل بينا
  من هجر وعتاب وملامه

 

مائتا مليونِ نملهْ أكلتْ في ساعةٍ جثةَ فيلْ ولدينا مائتا مليونِ إنسانٍ ينامونَ على قُبْحِ المَذَلَّةْ ويُفيقونَ على الصبرِ الجميلْ

بلادُ العُـرْبِ مُعجـزةٌ إلهيّـهْ نَعَـمْ واللّـهِ .. مُعجـزةٌ إلهيّـهْ فَهـل شيءٌ سـوى الإعجـازِ يَجعَـلُ مَيْتَـةً حَيَّـهْ

الكل قواد تلقى الدرس في مبغى العدى ثم دعوه (قائدا) وهيؤوا مقعده ليمتطينا أبدا يحرس نفطنا لهم ويحرسون المقعدا!

المفتاح بكف الحاكم والحاكم وغد سفاح يضع القفل على الواح يعتقل الامة بداخلها فى كل مساء وصباح

أوطانـي عُلبـةُ كبريتٍ والعُلبَـةُ مُحكَمَـةُ الغلْـقْ وأنـا في داخِلها عُـودٌ محكـومٌ بالخَنْـقْ .

إنهـضـوا أنَ لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك أن يشبع نفشا إنهشوا الحاكم نهشا واحفروا القبر عميقاً واجعلوا الكرسي نعشا

مــم نخشى ؟ نملة ٌ لو عطست تكسح جيشا وهباءٌ لو تمطى كسلاً يقلبُ عرشا فلماذا تبطشُ الدمية ُ بالإنسان بطشا

ارثى للكبش المخنوق

عارٌ على أمةِ الإسلام ِأجْمــــــعِها أولادها قـُـتــُّلوا ِمنْ قبْلِ أنْ فُطموا لو كانَ فيكم شَريفٌ واحدٌ رَهِبُوا

عشرون عاماً والنظامُ هو النظامُ مع اختلاف اللونِ والأسماءِ تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ

القدسُ باكــــية ٌ و الشامُ والحرمُ أشـلاءُ قومي لـــها النيرانُ تلتهمُ

ونخافُ من أولادِنا ونسائنا ومن الهواءِ إذا أتى بهواءِ ونخافُ إن بدأت لدينا ثورةٌ مِن أن تكونَ بداية الإنهاءِ

وإذا بنا نرثُ مُضاعَفاً ونُوَرِّثُ الضعفينِ للأبناءِ ونخافُ أن نشكو وضاعةَ وضعنا حتى ولو بالصمت والإيماءِ

أنا لست أهجو الحاكمين؛ وإنما أهجو بذكر الحاكمين هجائي أمن التأدب أن أقول لقاتلي عذراً إذا جرحت يديك دمائي؟

عشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكى وجبت لهُ طاقيةُ الإخفاءِ عشرون عاماً والسجون مدارسٌ منهاجها التنكيلُ بالسجناءِ

عشرون عاماً والقضاءُ مُنَزَّهٌ إلا عن الأغراض والأهواءِ فالدينُ معتقلٌ بتُهمةِ كونِهِ مُتطرِّفاً يدعو إلى الضَّراءِ

إهدأ .. ﻻ يطرق بابك في الليل سواك مظفر النّواب

يريدون مني أن أضحك وتلك إحدى عجائبنا العربية أن يطلبوا من الإنسان الضحك في بيت العزاء مظفر النّواب

لا تفتش متاعي أمام الأجانب إن الثياب القديمة مثل البكاء

ضاعَ الطريقُ وكان الثلجُ يغمرني والروحُ مقفرةٌ والليلُ في رَشَحِ مظفر النّواب

اذا لم تقدحوا ناراً .. فكيف سيراكم الامل مظفر النّواب

أعاتب يا دمشق بفيض دمعي حزينا" لم أجد شدو القدامى أتيتك والعراق دموع عيني لماذا تجعلين الدمع شاما.

خُذ مثلاً ضاعتْ منّا القدسُ وقامتْ دولةُ إسرائيلْ من المسؤول؟ فعلٌ مبنيٌّ للمجهولْ مظفر النّواب

هذا أنا .. لست أملك الا القميص الذي فوق جلدي..، وقلبي وراء القميص يلوح مظفر النّواب

هذا الوطن العربي الممتد من البحر الى البحر سجون متلاصقة سجان يمسك سجان مظفر النّواب

فكلّ النّجوم عراق و كلّ النّخيل عراق و كلّ وفيّ عراق و كلّ اللّواتي عشقن خمر الشآم بأحداقهنّ عراق.. مظفر النّواب

كل الذين رحلت على مائهم خذلوا قاربي

كي لا يمسكني أحد صرت شظايا أجرح حتى حين أنام مظفر النّواب

تستيقظ بغداد بلا ثوب و تدخل عند الله و تخرج بالشمس

عرب مازلنا نتوضأ بالزل ونمسح بالخرقة حد السيف مازلنا نتجج بالبرد وحر الصيف

ألقيت مفاتيحي في دجلة أيام الوجد وما عاد هنالك في الغربة مفتاح يفتحني ها أنذا أتكلم من قفلي