إذا سرق منا الضعيف فضحناه وإذا سرق منا القوى سترناه

الديمقراطية عندنا هى أن يختار الحاكم شعبه

أصبحنا نعالج الدوله على نفقة المواطن

يا أمة ضحكت من «عدلها» الأمم

البلد دى فيها ناس عايشة كويس وناس كويس إنها عايشة

توقفنا عن غسيل الشوارع بالماء فقد أصبحنا نرويها بالدماء

الصحافة هي عين الشعب إلا أن العين عليها حارس

( وإتفق العرب ) عبارة مقتبسة من إحدى قصص الخيال العلمي

إذا لم نجدد أفكارنا سيتحول العالم العربي إلى مقبرة جماعية

لا تسأل أين تقع مصر؟ ولكن اسأل كيف وقعت؟

من يمارس السياسة في مصر يدخل السجن ومن يمتنع عنها ي دخل الوزارة

وطن يطارد المخلصين ويحتفظ بالمنافقين

الحل الأمنى هو إقامة الانتخابات بدون جمهور

جلال عامر أصبحت مصر بلداً للتسامح .. مع اللصوص

جلال عامر ليس عندنا شفافية إلا في ملابس النساء

حلال عامر قالوا للمصرى سمعنا صوتك فغنى الحقونى

لو خرج مهديكم المنتظر ورأى بأم عينه ماتفعلونه يا بقر من قتل . . . ونهب . . . وسلب وخزعبلات ما مرت ببال البشر صدقوني . . . . لكان كفر .

عرب من أنتم ؟ ؟ ؟ نحن حيرة ٌ خلقت يحتار من حيرتنا العجب فنصفنا يقف مع شعبان ونصفنا الثاني مع رجب ونصفنا يؤمن بوحي القرآن ونصفنا يمجد أبا لهب

نحن العرب فشرقنا غارق في بحر الدماء وغربنا غارق بالرقص والطرب وشمالنا يكنز الذهب والديباج وجنوبنا لا يمتلك حتى الخشب

خمسون عاما ماراينا بها رصاصة ً واحدة ً تتجه لجيش اسرائيل الحقير

خمسون عاما مالمسنا بها شيئا ً من التغيير

مانحن ... إلا أمة سُحرت بأبطال الغناء فلترقصوا ... ولتهتفوا عاشت سلاطين البغاء عاشت سلاطين البغاء عاشت سلاطين البغاء

طفولتها . . كما الأيام عذاب ٌ يسرق الأحلام فلا وطن ٌ . . ولا أهل ٌ ولا حب ٌ . . ولاأنغام فأين العدل في وطني ؟ ؟ وأين ضمائر الحكام ؟ ؟

تعب ٌ على تعب ٍ أمثلي يتعب

أين العدالة ُ والطفولة ُ تسلب

أين الشيوخ التي قد صدعت رأسي

بوجوب طاعة من لحقي ينهب

أين الجوامع ُ والكنائس ُ دلني

رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ

أحاول رسْمَ بلادٍ تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ

عن وطن رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ولم يبق سوى النساء الملح فى عيوننا والملح .. فى شفاهنا والملح .. فى كلامنا

عن وطن يمشى الى مفاوضات السلم دونما كرامة ودونما حذاء

يا سيّدي السلطان لقد خسرت الحرب مرّتين لأنّ نصف شعبنا محاصر كالنّمل والجرذان في داخل الجدران

أنا لا أعْلِنُ الحربَ على جِنْس العَرَبْ وإنّما أُعْلِنُها، على عَرَبِ الجِنْسْ