لو أرْزةٌ من شجَر الأعماق والسنينِ
غوايةَ اللؤلؤ والشراعْ,
يرسو وراء قشرها الحزينِ,
في الأفْقِ - هذا البلد الأمينِ.
في شجر الأعماق والسنينِ
نارٌ من الحمّى من الضَّياعْ
في الأفْقِ - هذا البلد الأمينِ.
لكنني أحيا وكلّ غُصنٍ
في شجر الأعماق والسنينِ
نارٌ على جبيني
نارٌ من الحمّى من الضَّياعْ
تَلْتهمُ الأرضَ التي تقيني .
0 comments: