حتى العلي القدير
يعطيك حرية الفعل والتفكير
فلا يرسل إليك أنكر ونكير
حتى تموت ليسألونك عن التقصير
أما في بلاد المقاومة والتحرير
تلك التي زعيمها بغل ٌ
وأتباعه حمير
ترى المخبر يسير
خلف الطويل والقصير
والغني . . . والفقير
والأمين . . . والحقير
فلا تتعجب أيها الأسير
إن وجهوا لك ذات يوم ٍ
تهمة ً مفادها
أنك تسرف من الشهيق والزفير ! ! !
نصر عبدالجليل
0 comments: