حلب قتلناك ِ وبعد :
ولا زلنا نصر على لعب دور الضحية
هكذا هي الأمة العربية
دعاء دون عمل ٍ نرسله لرب البرية
وبكاء دون حس ٍ ينتهي بأبيات ٍ شعرية
وتنتهي القضية
ونعود كما كنا دمى تحركها الأيادي الخارجية
نلعن بعضنا بعضا . . . ونقتل بعضنا بعضا
ويفتح الستار على أقذر مسرحية
بطلها ألف كتيبة ٍ . . . وكتيبة ٍ
تحمل جميعها راياتها الدينية
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
ونحن افترقنا على حواجزنا
وما اجتمعنا إلا لرثاء الضحية
0 comments: